حسم الشعب التونسي كلمته في اختيار "مهدي بن عامر" "رئيسا" منتخبا للجمهورية التونسية. "مهدي"، كان من ضمن 24 متسابقا على كرسي الرئاسة الذين تم اختيارهم من أصل 2000 مترشح و مترشحة لخوض غمار مسابقة "أنا الرئيس_ة" الذي يعتبر أول برنامج تلفزيون واقع سياسي في تونس.
الحلقة الأخيرة من "أنا الرئيس_ة" بثت مباشرة على قناة قرطاج+ و شبكة معا الفلسطينية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي للبرنامج و عرفت مناظرة شيقة بين "سامح عبد العظيم"، "وفاء المحمودي" و "مهدي بن عامر". المترشحون الثلاثة قدموا برنامجهم الانتخابي للجمهور التونسي و تناظروا حول مجموعة من المواضيع كالأمن القومي، السياسات الخارجية، قضية البيئة و التنمية المستدامة، القضية الفلسطينية و غيرها من المواضيع المهمة في محاكاة مطابقة للمناظرة التي جمعت قيس سعيد و نبيل القروي في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقد عرفت الدقائق الأخيرة من تصويت الجمهور عبر الرسائل القصيرة تنافسا شيقا بين "مهدي بن عامر" و "وفاء المحمودي" حَسَمَ المقعد الرئاسي لمهدي بفارق 16 صوتا فقط.
وعرف استوديو التصوير حضور شخصيات مهمة كوزير النقل السابق "هشام بن احمد"، وزير البيئة "مختار الهمامي"، النائبان الحاليان "حسونة الناصفي" و "فؤاد ثامر" و النائب السابق "عبد الحميد الجلاصي" من مجلس نواب الشعب ، سفير فلسطين بتونس "هائل الفاهوم" . و عبّر الضيوف المحترمون على انبهارهم بمستوى المتسابقين النهائيين و بلاغتهم و تمكنهم من مواضيع المناظرة. و قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "بلقاسم العياشي" في تصريح مشجع "جئت هنا لمشاهدة عرض تلفزيوني اسمه "أنا الرئيس(ة)"، لكنني لم أتوقع أنني سأشهد انتخابات موازية! (إشادة بالمستوى الاحترافي للمتسابقين)".