تفشت ظاهرة التنمر في المجتمع بصورة كبيرة خاصة في الاونة الاخيرة وأصبحت منتشرة حولنا سواء في محيط الأسرة ، العمل، الشارع، المدرسة و أهمها التنمر الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة إن كانت فيسبوك، تويتر، أو انستغرام من أكثر الأماكن شيوعا لممارسة هذه ظاهرة فهذا التنمر الذي يسيئ للآخرين ويسبب لهم مشاكل نفسية لا تعد ولا تحصى إن كانوا أشخاصا عاديين أو من المشاهير ولها أثار سلبية على حياة الإنسان .
وأصبحت اليوم التنمر ظاهرة لايذاء أشخاص بطريقة متعمدة و متكررة و عدائية مختلفة و تتمثل في تعليقات غير لائقة اجتماعيا و أخلاقيا على صور أو تدوينة.. أونشر صور غير لائقة لشخص بهدف تشويهه..
و تتنوع أشكال التنمر التى ينتج عنها أضرار مختلفة الدرجات وأغلب الاضرار تكون لتلاميذ المدارس وفئة المراهقين بالتحديد حيث تكون التغيرات النفسية والجسمية لديهم في أوجها وتعرضهم لصدمات عاطفية كبيرة واستعدادهم للقيام بأية ردة فعل اتجاه الطرف المتنمر.
ولعل من أهم أسباب التنمر هو رغبة الشخص من اثبات نفسه أمام الاخرين و جذب الانتباه أو رغبة الشخص المتنمر و شعوره الزائد بحب السيطرة و الرغبة في التحكم بالاخرين و يلجئ الى هذه الطريقة لحب الاثارة والتعالى عن الاخرين.
و حققت مواقع التواصل الاجتماعي الفرصة الاكبر لتسهيل ظاهرة التنمر لدى المجتمع و منحتنا الجرأة لذلك علينا أن ندرك أهميتها والوقاية من خطرها.
وللحد من هذه الظاهرة يجب وضع خصوصا سواء كان من العائلة أو المدرس أو المجتمع اللذين لهم دورا بارزا في صقل شخصية الأطفال في سن مبكرة من خلال الاهتمام بالتوعية الثقافية لمدى سلبية هذه الظاهرة وحل المواقف الناجمة عن مثل تلك الظاهرة ومعاقبة كل من يقوم بهذا السلوك قاصدا بعد التحذير الأول الذي يشتمل توعية وتثقيف لسلبية هذا الامر .
كما يجب تربية الاطفال تربية سليمة بعيدة عن العنف حتى لا ينعكس هذا العنف على من هم خارج البيت ومراقبة سلوكهم وتقويمه منذ الصغر من خلال التوجيه والارشاد والتحفيز واللوم
والاهم يجب بناء علاقة الصداقة بين الأباء والأبناء فيتحقق بذلك اطلاعهم على كل ما يتعرض له أبنائهم من سلوكيات خارج البيت وعلاجها قبل ان تترك انعكاس داخل الأفراد الصغار .
و يجب إخضاع كل من المتنمر والمتعرض للتنمر لعلاج نفسي إرشادي من قبل المرشدين التربويين والأخصائيين الاجتماعيين وكذلك المعلمين وأولياء ومؤسسات الرعاية النفسية
لذلك من واجبنا معالجة كل ما هو سلبي من سلوك بين أفراد المجتمع مهما صغر أو كبر ذلك السلوك وايضا مهما كانت المرحلة العمرية للأشخاص الفاعلين ام المتعرضين لأي سلوك خاطئ.تفشت ظاهرة التنمر في المجتمع بصورة كبيرة خاصة في الاونة الاخيرة وأصبحت منتشرة حولنا سواء في محيط الأسرة ، العمل، الشارع، المدرسة و أهمها التنمر الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصبحت اليوم التنمر ظاهرة لايذاء أشخاص بطريقة متعمدة و متكررة و عدائية مختلفة و تتمثل في تعليقات غير لائقة اجتماعيا و أخلاقيا على صور أو تدوينة.. أونشر صور غير لائقة لشخص بهدف تشويهه..
و تتنوع أشكال التنمر التى ينتج عنها أضرار مختلفة الدرجات وأغلب الاضرار تكون لتلاميذ المدارس وفئة المراهقين بالتحديد حيث تكون التغيرات النفسية والجسمية لديهم في أوجها وتعرضهم لصدمات عاطفية كبيرة واستعدادهم للقيام بأية ردة فعل اتجاه الطرف المتنمر.
ولعل من أهم أسباب التنمر هو رغبة الشخص من اثبات نفسه أمام الاخرين و جذب الانتباه أو رغبة الشخص المتنمر و شعوره الزائد بحب السيطرة و الرغبة في التحكم بالاخرين و يلجئ الى هذه الطريقة لحب الاثارة والتعالى عن الاخرين.
و حققت مواقع التواصل الاجتماعي الفرصة الاكبر لتسهيل ظاهرة التنمر لدى المجتمع و منحتنا الجرأة لذلك علينا أن ندرك أهميتها والوقاية من خطرها.
وللحد من هذه الظاهرة يجب وضع خصوصا سواء كان من العائلة أو المدرس أو المجتمع اللذين لهم دورا بارزا في صقل شخصية الأطفال في سن مبكرة من خلال الاهتمام بالتوعية الثقافية لمدى سلبية هذه الظاهرة وحل المواقف الناجمة عن مثل تلك الظاهرة ومعاقبة كل من يقوم بهذا السلوك قاصدا بعد التحذير الأول الذي يشتمل توعية وتثقيف لسلبية هذا الامر .
كما يجب تربية الاطفال تربية سليمة بعيدة عن العنف حتى لا ينعكس هذا العنف على من هم خارج البيت ومراقبة سلوكهم وتقويمه منذ الصغر من خلال التوجيه والارشاد والتحفيز واللوم.
والاهم يجب بناء علاقة الصداقة بين الأباء والأبناء فيتحقق بذلك اطلاعهم على كل ما يتعرض له أبنائهم من سلوكيات خارج البيت وعلاجها قبل ان تترك انعكاس داخل الأفراد الصغار .
لذلك من واجبنا معالجة كل ما هو سلبي من سلوك بين أفراد المجتمع مهما صغر أو كبر ذلك السلوك وايضا مهما كانت المرحلة العمرية للأشخاص الفاعلين ام المتعرضين لأي سلوك خاطئ.