اثارت حلقة برنامج "صفي قلبك" على قناة الحوار التونسي بتاريخ 28 اكتوبر 2020 غضب العديد من النشطاء النسويين بسبب استضافة مغتصب تزوج من ضحيته بعد ما اغتصبها و هي بعمر 14 سنة.
و اعتبرت صفحة "انا زادة" عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ان مقدم البرنامج جعفر القاسمي لم يقم بمناقشة الاغتصاب الذي تعرضت له الضحية تعامل مع فكرة ممارسة قاصر في عمر الـ14 سنة ممارسة الجنس مع شاب أمر عادي و بسيط .
علما و ان الضحية تتعرض منذ ارتباطها بالزوج المغتصب لابشع انواع العنف الجنسي و المادي ، اضافة الى ان القاسمي لم يتردد في الضغط على الضحية و حاول اقناعها بالتنازل و مسامحة زوجها و العودة معه الى المنزل.
و اعتبرت صفحة "انا زادة" التي تعنى بطرح العنف الجنسي الذي تتعرض له التونسيات ان البرنامج المذكور يتبنى ثقافة الاغتصاب التي تساهم في نشر
هذه الثقافة التي تساهم في نشر كل أنواع العنف الجنسي المسلط على النساء ، لافتة الى ان الاعلام من مهمته نشر الوعي بين الناس و تحسين العقليات و ليس المساهمة في هدم المجتمع و دعم الذكورية و العنف.
و طالبت "انا زادة" من الهيئة العليا المستقلّة للاتّصال السّمعي البصري لتحمل مسؤوليتها و استعمال صلاحياتها الدستورية و كل الوسائل القانونية المتوفرة لها للحد من هذه الظواهر الإعلامية الرخيصة إلي تشجع على العنف ضد النساء.