اقتصاد

فيتش رايتنغ : تونس من بين البلدان المعرّضة للعجز المزدوج للميزانية والحساب الجاري

 أودرت "فيتش رايتنغ"، في آخر تقرير صادر عنها مؤخرا جاء بعنوان ' الحرب والوباء يزيدان من خطر العجز المزدوج في الاسواق الناشئة'، بأن تونس تمركزت ضمن البلدان التي ستشهد عجزا في الميزانية وفي الحساب الجاري بنسبة 7 بالمائة ، على أقصى تقدير في العام الحالي 2022 ، وذلك لأسباب اقتصادية وتمويلية .

وبحسب ما نشرته جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم ،جاءت تونس صحبة كلا من جزر المالديف ورواندا وأوغندا وكينيا ورومانيا ، وهي البلدان التي تأتي على رأس  قائمة الوكالة التي ستعاني عجزا مزدوجا في 2022 ، وبدرجة أقل بلدان أخرى ستعاني بدورها  من عجز لا يقلّ عن 4 بالمائة  من بينها المغرب ومصر والبنين وكولمبيا وباكستان وتركيا وغانا وأرمينيا .
والعجز المزدودج التي تتحدّث عنه "فيتش رايتنغ"، متأت أساسا من تباطؤ النمو العالمي وارتفاع أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الامريكي وقوة الدولار وارتفاع معدلات التضخم ، وأيضا ارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي تسبب في تزايد الضغوط الاجتماعية والمالية .
كما أنه ووفق "فيتش رايتنغ"، من الدلائل التّي ينضوي عليها العجز المزدوج وجود اختلال في الاقتصاد الكلي  وهو ما يعني ان عجز الميزانية يعتمد على التمويل الاجنبي.
يشار إلى أن "فيتش رايتنغ"، كانت قد خفضت تصنيف تونس إلى' CCC' مع آفاف سلبية بسبب تنامي مخاطر السيولة والتأخر في الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي .