تتمسك الجماهير التونسية قبل 24 ساعة من مباراة المنتخب الوطني التونسي بنظيره الفرنسي بأمل ضعيف من أجل بلوغ المنتخب الوطني الدور الثاني لمونديال قطر رغم صعوبة الرهان أمام حامل اللقب الأخير.
ويعتبر محللون ولاعبون سابقون تونسيون، أن المنتخب الوطني التونسي مطالب بالفوز، وانتظار نتيجة مباراة أستراليا والدنمارك على أمل هزيمة الفريق الأسترالي أو التعادل ليتأهل انسور قرطاج للدور الثاني لأول مرة في تاريخ ست مشاركات في المونديال.
ويرى البعض، أن المهمة صعبة ضد فرنسا ولكن ليست بمستحيلة خاصة أن منتخب 78 تمكن من إيقاف حامل اللقب آنذاك المنتخب الألماني وكان قريبا من تحقيق الانتصار في المقابل تشير التقارير الفرنسية أن المدرب الفرنسي ، ديدييه ديشان يمكن أن يخضع بعض اللاعبين البارزين بعد ضمان التأهل، ما من شأنه أن يصب في مصلحة تونس إذا نجح فريق المدرب الوطني التونسي جلال القادري في استغلال الفرصة.
و ترى الجماهير التونسية، أن حظوظ المنتخب الوطني ضئيلة للغاية لكن كل السيناريوهات ممكنة والكلمة الأخيرة للاعبين و التمسك بالفوز حتى النهاية.
