وطنية

الإتحاد الأوروبي يعمل على إنشاء منطقة بحث وإنقاذ في المياه التونسية

 كشفت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، اليوم الاثنين 25 سبتمبر، أنّ الاتّحاد الأوروبي يعمل حاليّا على تقييم إنشاء منطقة بحث وإنقاذ في المياه التونسية، في إطار تنفيذ مذكّرة التفاهم المبرمة مع تونس، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية.

وكان من المقرّر أن تتمّ مناقشة الفكرة خلال غداء عمل عُقد بين الممثّلين الدائمين للاتّحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، في فترة الصباح حول موضوع تنفيذ مذكّرة التفاهم مع تونس.
ونظرا إلى عدم وجود منطقة بحث وإنقاذ خاصة بها بعدُ، شدّد المصدر، لـنوفا، على ضرورة مساعدة الحكومة التونسية في هذا الأمر وأيضا في إنشاء مركز تنسيق للإنقاذ في البحر، ليتمّ بعد ذلك إدراجها في أعمال تنسيق البحث والإنقاذ مع المراكز المماثلة في الدول المطلّة على البحر الأبيض المتوسّط.
ورجّح المصدر أن تشمل المساعدة أيضا توفير القوارب المجدّدة وقطع الغيار والمعدّات المختلفة والوقود والمحرّكات، بالإضافة إلى التدريب في حالة توفير المركبات التي تتطلّب ذلك، غير أنّه لا يتوقّع توريد الأسلحة، موضّحا أنّ الحاجة الحالية هي توفير الأدوات التي يمكن استخدامها بسرعة للإسراع في المضي قُدما في تنفيذ المذكّرة. 
ويذكر أنّ رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قد رحّبت، اليوم، باقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مكافحة الهجرة غير النظامية.
ونقلت وكالة نوفا عن ميلوني قولها: ''أرحّب باهتمام كبير باقتراح التعاون المقدّم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكافحة الهجرة غير الشرعية''.
وتابعت: ''من الواضح أنّه يجب على إيطاليا وفرنسا والاتّحاد الأوروبي، العمل معًا لدعم الدول الأصلية للمهاجرين ومساعدة دول العبور على تفكيك الشبكات الإجرامية للمتاجرين بالبشر.. هذا هو الاتّجاه الذي اتّخذته الحكومة الإيطالية بالفعل والذي تريد اتّباعه مع المؤسسات الأوروبية وحلفائها الأوروبيين''.