استنكر منذر الزنايدي المترشح للانتخابات الرئاسية الذي سبق وأن رفضت هيئة الانتخابات أوليًا ملف ترشحه، الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضدّ مجموعة من النواب الذين منحوه تزكياتهم للترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال الزنايدي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك: " سقطة جديدة من سقطات حكم الرداءة والشعبوية كانت مواقع التواصل الاجتماعي مسرحًا لها في الأيام الأخيرة. حملة منظمة يقودها محسوبون على الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد ضد مجموعة من نواب الشعب الأفاضل، لا لشيء إلا لأنهم قرروا منحي تزكياتهم".
واعتبر منذر الزنايدي أن "التزكيات النيابية وضعت قيس سعيّد وأنصاره وهيئة الانتخابات في ورطة كبيرة حيث يصعب التلاعب بهذه التزكيات لإقصاء منافس جدي، فانطلقت حملة مسعورة ضد هؤلاء النواب بدءًا بكشف أسمائهم وصورهم واتهامهم بالتخوين والعمالة ثم بالترويع والترهيب وصل حد التهديد بالانتقام والقتل والاعتداء على الأهل وحرق المنازل"، ووصف ما حدث بأنه "حالة من البلطجة لم تشهدها البلاد مسبقًا".
كما عبّر الزنايدي عن استغرابه من صمت النيابة العمومية إزاء "هذه الأفعال المجرمة بالقانون والتي تهدد السلم الأهلي"، محملاً "السلطة القائمة رأسًا في شخص الرئيس التونسي ورئيس البرلمان التونسي مسؤولية السلامة الجسدية لهؤلاء النواب"، داعيا إلى تتبع وإيقاف كل شخص تعرض لهم بالسب والشتم والتحريض.
كما عبر منذر الزنايدي عن شكره للنواب مؤكدا مساندته المطلقة لهم.