نشرت الإذاعة الوطنية ، أمس الأربعاء 11 سبتمبر 2024، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ، تقريرا مصورا تحت عنوان '' من الفوضى الى الانقاذ..''حول أجواء الإنتخابات الرئاسية المنتظرة.
التقرير لم يكن تقريرا إخباريا بل كان وصلة تمجيدية لمسار 25 جويلية و الإجراءات التي إتخذها آنذاك الرئيس قيس سعيد حسب ما إعتبره رواد مواقع التواصل الإجتماعي .
و اعتبر التقرير ان هذه الانتخابات تحفظ حق التونسي في تقرير "المصير و المسار" رغم ما يراه المعارضون من خروقات و تجاوزات شابت المسار الانتخابي من قبل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التي لم تمتثل الى قرارات المحكمة الإدارية ، من ناحية و السلطة من ناحية آخرى التي نكلت بأغلب من المترشحين للانتخابات الرئاسية و سجنت المترشح العياشي زمال.
و اعتبر عدد من التونسيين عبر تعاليقهم على موقع "فيسبوك" ، أن الإذاعة الوطنية هي مرفق عمومي و ليست بوقا لتمجيد السلطة معتبرين أن هذه الممارسات تذكرهم بعهد نظام بن علي الذي كان يسيطر على الاعلام العمومي ، خاصة ان الاعلام العمومي حاول بعد الثورة التخلص من الوصم الذي رافقه بأنه كان بوقا لنظام بن علي الذي أطاحت به ثورة 14 جانفي ، التي يقول مسار 25 جويلية بأنه يقوم على تحقيق أهدافها.