أعلن رئیس الجمھورية السید باجي قائد السبسي؛ يوم 13 أوت 2017 عن إنشاء لجنة الحريات الفردية والمساواة. ولقد تم احداث اللجنة بمقتضى الامر الرئاسي عدد 111 لسنة 2017 مؤرخ يوم 13 اوت 2017 و هي تتكون اللجنة من تسعة أعضاء ھم:
بشرى بلحاج حمیدة : محامیة و رئیسة اللجنة
عبد المجید الشرفي: أستاذ جامعي متخصص في الحضارة الإسلامیة
سلوى الحمروني: أستاذة جامعیة متخصصة في القانون العام
كريم بوزويتة: متخصص في علم الإنسان و في الاستراتیجیة و المناصرة
سلیم اللغماني: أستاذ جامعي متخصص في قانون العام
إقبال الغربي: أستاذة في جامعة الزيتونة، متخصصة في علم النفس
صلاح الدين الجورشي: كاتب تونسي
درة بوشوشة: مخرجة سینمائیة
مالك الغزواني: قاضي عدلي
باشرت اللجنة أعمالھا بمجرد إنشائھا واعتمدت على منھجیة تستجیب للھدف الذي أنشأت من اجله وھو اعداد تقرير حول الإصلاحات المرتبطة بالحريات الفردية والمساواة استنادا الى مقتضیات دستور 27 جانفي 2014 والى المعايیر الدولیة لحقوق الانسان والتوجھات المعاصرة في مجال الحريات والمساواة.
قامت اللجنة في مرحلة أولى بجرد مجموعة النصوص القانونیة التي تتعارض مع الحرية الفردية و المساواة وانكبت على مناقشة ودرس المقترحات الممكنة لتتلاءم ھذه القوانین مع الدستور ومع الالتزامات الدولیة للجمھورية التونسیة.
من جھة أخرى اعتمدت اللجنة منھجیة تشاركیة تمكنھا من اثراء اعمالھا وفي ھذا الاطار، تم الاستماع الى الأحزاب السیاسیة الممثلة في مجلس نواب الشعب، الى منظمات المجتمع المدني المتخصصة والى الباحثین المتخصصین في المجالات ذات الصلة كعلماء الاجتماع او علماء جامعة الزيتونة.
و في إطار متابعة تقدم أعمال اللجنة إستقبل رئیس الجمھورية الباجي قايد السبسي يوم الثلاثاء الفارط وفدا عن لجنة الحريات الفردية والمساواة الفردية حيث أكد رئیس الجمھورية عن أھمیة ضمان المساواة بین الجنسین و أن حرية المراة مسألة حضارية و ھو معیار تقییم مدى تقدم الشعوب و الأمم.
و يھم اللجنة ان تعلم الراي العام و المنظمات و الجمعیات و الافراد المختصین في موضوع الحريات الفردية والمساواة بانھا منفتحة على جمیع مقترحاتھم وملاحظاتھم و ذلك حتى إنتھاء اشغالھا.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً