جدّد رئيس الملاحظين ببعثة الاتحاد الاوروبي لملاحظة الانتخابات البلدية في تونس وعضو البرلمان الأوروبي، فابيو ماسيمو كاستالدو، اليوم الأربعاء "وقوف الإتحاد الأوروبي إلى جانب الشّعب التونسي في هذه المرحلة الحاسمة لتأصيل ديمقراطيّته.
ونقلت البعثة في بلاغ لها عن كاستالدو قوله لدى وصوله إلى تونس إن "هذه الانتخابات تعدّ خطوة تاريخيّة لتحقيق اللامركزيّة، وهي أحد الأهداف الأساسيّة للدّستور"، مشددا على أن هذه الإنتخابات ستقوم بتحقيق الديمقراطيّة التشاركيّة على المستوى المحلّي، حيث تعالج المشاكل اليوميّة، وحيث سيكون بإمكان المواطنين تبليغ أصواتهم فعليّا".
ومن المنتظر أن يلتقي كاستالدو، غدا الخميس رئيس مجلس نوّاب الشّعب محمد الناصر، وعددا من الفاعلين المحوريّين في المسار الإنتخابي، على غرار الهيئة العليا المستقلّة للإنتخابات وأحزاب سياسيّة متنافسة.
وكان كاستالدو وهو نائب رئيس البرلمان الأوروبي، قد لاحظ بصفته نائبا أوروبيّا، الإنتخابات في تونس من قبل، وتحديدا قبل أربع سنوات في إطار إنتخابات 2014 ومن المنتظر أن يقدّم رئيس الملاحظين خلال مؤتمر صحفي بيانا أوّليّا، بعد يومين من الإقتراع، يحتوي على أهم إستنتاجات البعثة حول هذه الإنتخابات على أن يعود في غضون شهرين من التصريح بالنتائج النهائيّة، إلى تونس لتقديم التقرير النّهائيّ المفصّل والشامل الذي سيحتوي، حسب الاقتضاء، على توصيات عمليّة قصد تحسين العمليّات الإنتخابيّة القادمة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد نشر هذه البعثة لملاحظة الانتخابات بناء على دعوة من الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات والسّلطات التونسية.
وات