أطلقت الجمعية التونسية لأمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية في تونس حملة إعلامية تهدف إلى تحسيس أكبر عدد ممكن من المواطنين بأهمية الفحص للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
وأكدت رئيسة الجمعية الدكتورة ليلى عبيد إنه يوجد في تونس مليون ونصف مصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم أي إن 1 من 2 أشخاص تفوق أعمارهم 35 سنة مصابون بهذا المرض " مضيفة " إن 60 بالمائة من هؤلاء المرضى غير واعين بأنهم مصابون. ويتعلّق الأمر هنا بمرض صامت حيث يمكن للمريض أن يبقى سنوات عديدة دون أن تظهر عليه أيّة علامة . فارتفاع الضغط عادة ما يتم تشخيصه إثر تعكّرات قلبية أو بالأوعية الدموية ".
ويعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم الوريدي (HTA) سببا في العديد من العلل والوفيات في العالم كما في تونس. وهو مرض يصيب القلب والأوعية الدموية و يتحدد من خلال ارتفاع عال جدا لضغط الدم . وترتبط رعاية هذا المرض بعناصر مختلفة منها تحسيس الرأي العام عبر وسائل الإعلام والتمرين البدني والتغذية السليمة والمتوازنة.
وتهدف هذه الحملة الإعلامية إلى تحسيس أكبر عدد ممكن من الجمهوربأهمية الفحص، بأسباب المرض وأعراضه والعلاجات والتأثيرات غير المستحبّة لمرض ارتفاع ضغط الدم الوريدي بالإضافة إلى أهمية الوقاية من أجل مراقبة أفضل لهذا المرض المزمن.
وبالتعاون مع " صانوفي تونس " خصّت الجمعية التونسية لأمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية هذه السنة النسخة الخامسة من حملة " إضغط " طوال شهر ماي 2019 من خلال الاستكشاف والتعليم داخل بعض المؤسسات وذلك بتخصيص ورشتين ينشّطهما مهنيون في قطاع الصحة حيث تكون الورشة الأولى لقياس ضغط الدم وتجميع السجل التاريخي الغذائي والوزن إلى غير ذلك ... وتكون مهمّة الثانية التربية العلاجية.