أعلنت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أنّ منوبتها شرعت بداية من صباح اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2023، في تنفيذ إضراب عن الطعام بالسجن المدني بمنوبة ''احتجاجا على اضطهادها وانتهاك حقوقها الأساسية في الحرية والصحة والنشاط السياسي والانتماء الفكري''.
و أفادت هيئة الدفاع، في بلاغ، إنّ إضراب عبير موسي سيتواصل على امتداد أيام الحملة الدولية ''16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة في تونس''، لافتة إلى أنّ منوبتها ستوجّه هذه الفترة ''بلاغات عاجلة إلى المنتظم الأممي وكل المؤسسات الإقليمية والدولية التي تربطها اتفاقيات مع الدولة التونسية، لكشف ما تتعرّض له من انتهاكات، والتنديد بالتقهقر الذي تشهده حقوق المرأة حاليا في تونس''.
ودعت هيئة الدفاع إدارة السجن المدني بمنوبة، إلى توفير المتابعة الصحية المنتظمة لمنوبتها، وإشعارها بتطوّر وضعها الصحي، محمّلة المسؤولية للجهات المعنية عن كل أضرار صحية إضافية تلحق بمنوبتها.
وأمس، ندّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في رسالة وجّهتها بعنوان ''رسالة امرأة مهدّدة بالإعدام''، بإعلان وزارة المرأة انطلاق حملة ''16 يوما لمناهضة العنف ضدّ المرأة''.
وأعلنت موسي أنّها ستدخل في إضراب جوع على امتداد أيام الحملة المذكورة، تنديدا باضطهادها وانتهاك حقوقها الأساسية في الحرية والصحة والنشاط السياسي والانتماء الفكري.
وحمّلت موسي المسؤولية القانونية والسياسية للسلطة الحاكمة عن كل مكروه يلحق سلامتها الجسدية، قائلة إنّها ستوجّه رسميّا للنظام القائم تهمة العنف والتعذيب ومحاولة اغتيالها وتصفيتها جسديا باستعمال الجهاز القضائي والأجهزة الراجعة له بالنظر، وفق نص رسالتها على فيسبوك.
يذكر أنه في 5 أكتوبر الماضي، صدرت في حقّ موسي بطاقة إيداع بالسجن بعد توجيه ثلاث تهم إليها، من بينها ''تعطيل حرية العمل ومعالجة معطيات شخصيّة دون إذن صاحبها، والاعتداء المقصود به الهرج بالبلاد التونسية على معنى الفصل 72''.