وطنية

معهد باستور: التعرض للإعتداء من قبل حيوان.. لا يعني الإصابة بداء الكلب

 أفادت رئيسة قسم التلاقيح الدولية وضد داء الكلب بمعهد باستور، سنية كشو الشريف، أن التعرض للاعتداء من قبل حيوان لا يعني الإصابة المباشرة بداء الكلب، حسب تعبيرها. 

وقالت المختصة: ''الشخص الذي يتعرض للخدش أو العض أو اللّحس على جرح مفتوح من حيوان مسعور أو سائب أو حتى أهلي لا يعني بالضرورة أنّه أصيب بداء الكلب، خاصة وأنّه لا يمكن الجزم بحمل الحيوان للفيروس من عدمه إلاّ بعد نفوقه وتحليل عينة منه''.
وأوضحت الخبيرة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن التلقيح خطوة استباقية مهمة للوقاية من الإصابة بهذا الداء داعية المواطنين إلى''تجنب الوقوع في نوبات هلع وخوف من الاصابة بداء الكلب بعد التعرض الى اعتداء من قبل حيوان سائب أو مسعور أو حتى أليف''.
وأوصت المتحدثة، بضرورة التعجيل بغسل أماكن الإصابة مباشرة بالماء والصابون وتعقيمها ثمّ التوجه نحو أقرب مركز صحة أساسية أو قسم استعجالي للتلقيح، بالنسبة للذين تعرضوا لاعتداء من قبل كلب.
 ما خاطبت الأولياء من أجل حماية أطفالهم من مخاطر التعرض للاعتداء من طرف الحيوانات الثدية ذات الدم الحار كالكلاب والقطط والحمير والأرانب موصية بمنعهم من التواصل والاحتكاك بالحيوانات السائبة وتحسيسهم بضرورة الإعلام الفوري حال تعرضهم للاعتداء.
وأثار تزايد حالات الإصابة بداء الكلب في الأسابيع الأخيرة حالة من الهلع في صفوف المواطنين، استدعت اتخاذ إجراءات استثنائية على مستوى رئاسة الحكومة ووزارة الصحة.