اعتبر نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار، خلال وقفة احتجاجية الخميس 22 أوت 2024، أنّ اعتبر الهيئة العليا المستقلة لانتخابات تحولت إلى ''هيئة سجن ومكافحة الصحفيين''.
واعتبر زياد دبار أن التحرك الذي ينفذه الصحفيون ''معركة جديدة''، يخوضها القطاع، مجددا الدعوة إلى الحضور بكثافة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء القادم، والتي دعت إليها نقابة الصحفيين، تنديدا بما اعتبرته ''اعتداء صارخا على حرية الصحافة ومحاولة ترهيب الصحفيين''، بعد سحب اعتماد الصحفية خولة بوكريم الخاص بتغطية الانتخابات.
وخلال وقفة تضامنية نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صباح اليوم نفسه، أمام المحكمة الابتدائية تونس 1، مع الصحفي وليد الماجري، قال زياد دبار إنّ "هذه القضية تندرج في إطار مسلسل جديد من حلقات العبث الذي نعيشه، وهو عبث قضائي وسياسي ومؤسساتي" على حد تعبيره.
وكانت المحكمة الابتدائية تونس 1، قد قضت بعدم سماع الدعوى في حق وليد الماجري بعد أن أبقت عليه في حالة سراح، صباح اليوم، إلى حين صدور الحكم في قضية اعتراضية على الحكم الابتدائي الصادر في حقه غيابيًا في جانفي 2023، والقاضي بسجنه لمدة سنة.
وأضاف دبار أنّ "التضامن وحده لا يكفي مع الصحفي وليد الماجري، لأن هذه القضية هي حلقة من قضايا أخرى مثل قضية مراد الزغيدي ومحمد بوغلاب وشذى الحاج مبارك وسنية الدهماني وبرهان بسيس وآخرين غيرهم لا نعرفهم لم يقوموا سوى بنقد السلطة الحالية" وفق قوله.