وطنية

اشادة عالمية بفوز الرباعي الراعي للحوار الوطني بجائزة نوبل للسلام

 اشادت العديد من الشخصيات السياسية العالمية و المنظمات الدولية حصول الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام , فقد اعتبره ايمانيال فالس رئيس الحكومة الفرنسي انتصار للديمقرطية في تونس .

كما أعربت كاسي كولمان فايف رئيسة لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة عن أملها أن يكون منح جائزة نوبل للسلام هذا العام للجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس بمثابة "إلهام لمن يعملون من أجل عمليات السلام" في العالم.
وذكرت اللجنة أنها تأمل، من خلال منح الجائزة هذا العام إلى رباعية الحوار الوطني في تونس، أن "تسهم في الحفاظ على الديمقراطية في تونس وأن تعطي الالهام لكل من يسعون لدفع السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباقي العالم".
وأضافت لجنة نوبل أن رباعية الحوار الوطني "ساعدت في تمكين تونس في غضون بضع سنوات من إقامة نظام حكم دستوري يضمن الحقوق الأساسية للشعب بأسره بصرف النظر عن النوع والتوجه السياسي أو الاعتقاد الديني".
وذكرت اللجنة أنه في عدد من دول الربيع العربي، تعرض الكفاح من أجل الديمقراطية والحقوق الأساسية للجمود أو لانتكاسات، ولكن تونس شهدت عملية انتقال ديمقراطي تعتمد على مجتمع مدني ينبض بالحياة ويطالب باحترام الحقوق الأساسية للإنسان".
وقالت كولمان فايف إن اللجنة اختارت تكريم رباعية الحوار الوطني التونسي بجائزة نوبل للسلام كي "تبعث برسالة للعالم مفادها أن المفاوضات السلمية والاجماع هما أفضل سبيل لرعاية الشعب في أي دولة".
وأضافت "نأمل أن تلهم الجائزة البشر كي يرون إمكانية العمل سويا، وأن الحركات الإسلامية والعلمانية السياسية استطاعت القيام بذلك بمساعدة المجتمع المدني في تونس".
وذكرت كولمان فايف أنه ليست متأكدة من الشخصية التي ستتسلم الجائزة باسم اللجنة، مضيفة أن لجنة نوبل لم تجر اتصالا هاتفيا مع الرباعية، ولكنها تواصلت معهم بطريقة أخرى
و يرى الاتحاد الاوروبي ان الوسطاء التونسيين حائزي نوبل للسلام "مثال على كيفية الخروج من الازمات
وتابعت موغيريني على تويتر ان "منح جائزة نوبل للسلام للوساطة الرباعية في الحوار الوطني في تونس يكشف السبيل للخروج من الازمات في المنطقة وهو الوحدة الوطنية والديموقراطية".