المجتمع

هياكل خاصة للدروس الخصوصية : بعد 10 سنوات بطالة وزارة التربية تهددنا ببطالة قانونية

عبر أعضاء التنسيقية الوطنية لأصحاب الهياكل الخاصة لتقديم الدروس الخصوصية خلال مؤتمر صحفي الجمعة 26 جوان2020 عن رفضهم لقرارات وزير التربية محمد الحامدي وتهديداته باستخدام المندوبيات الجهوية لإغلاق مقرات عملهم بعدة ولايات واصفين ذلك بالقرارات التعسفية خاصة وان هناك نحو 117 هيكلا خاصا تابعا للوزارة تم إحداثه وفق كراس شروط صادرة منذ سنة 2016 وبصفة قانونية ضمن مجهودات الدولة لمجابهة بطالة أصحاب الشهائد العليا.
وطالب أعضاء التنسيقية التي تضم ممثلين عن 8 غرف جهوية منضوية تحت منظمة الأعراف وزير التربية بالجلوس إلى طاولة التفاوض لبحث حلول للقطاع وأبرز "هشام خلفون" الناطق الرسمي باسم التنسيقية ورئيس الغرفة الجهوية لهياكل دروس الدعم والتدارك بولاية القيروان أنهم تفاجئوا بمراسلة صادرة عن وزارة التربية بتاريخ 20 جوان2020 وجهت إلى المندوبين الجهوين للتربية التي تضمنت تهديدات بالغلق الوقتي أو النهائي لمقراتهم معتبرا أن هذا التمشي لن يسهم في إنقاذ القطاع الذي لم يستأنف نشاطه بسبب جائحة كورونا رغم ماتكبده من خسائر طيلة فترة الحجر الصحي مؤكدا تمسكهم بكل الإشكال النضالية في حال عدم الاستجابة لطلبهم ومضي الوزارة في القرارات الأحادية الجانب.
سننتهج كل الأشكال الاحتجاجية والنضالية في ظل تعنت الوزير
وأعتبر أعضاء التنسيقية أن إلحاق وزارة التربية لهياكلهم مع المدارس الخاصة وفرض بقائهم مغلقين قرار غير قانوني معتبرين أن "الوزارة تشرع للدروس الخصوصية بماوصفوه "بالغاراجات" وفي المنازل والسوق السوداء حسب تعبيرهم في ما اعتبرت بعض صاحبات هياكل خاصة أن وزارة التربية تدفعهم نحو البطالة من جديد بعدما نجحوا في التداين من البنوك لفتح مشاريع ومساهمتهم في تشغيل عاطلين عن العمل أغلق أمامهم باب انتدابهم في الوظيفة العمومية قائلات "بعد 10 سنوات بطالة تريد وزارة التربية إحالتنا على بطالة ثانية بغطاء قانوني".
من جانبهم قال عدد من أعضاء التنسيقية أن هياكلهم تنمي قدرات التلاميذ من السنة الأولى أساسي إلى البكالوريا وسط الطلبات المتزايدة من الأولياء
دعوة للتدخل العاجل لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ
بالخصوص خاصة في فترة العطل الصيفية والعطل السنوية التي تعتبر ذروة عملهم مؤكدين على جانبهم القانوني الذي يوفر للتلاميذ الظروف المناسبة لتلقي دروس التدارك بعيدا عن الفضاءات المشبوهة والتهديدات الاجتماعية التي يمكن أن يتعرض لها التلميذ داعين وزير التربية إلي تعاون من المندوبيات الجهوية كما اعتبروا أن وزارة التربية لم تأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ فرص التشغيل لأصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل التي توفرها هذه الهياكل والتي تصل إلى نحو 2500 موطن شغل معتبرين أن قرارات وزارة التربية تهدد هؤلاء بالتشرد والعودة للبطالة داعين رئيس الحكومة الياس الفخفاخ إلي التدخل العاجل لحماية مواطن الشغل بهذه الهياكل .